هـــاملت
امير
الدينمارك وسميت المسرحية بأسمه وهو بطلها – كان عمره ما يقارب الثلاثين
في بداية المسرحية وهو ابن الملكة جرترود والملك هاملت – لديه عم يدعى
كلوديوس ، يظهر على هاملت الكأبة والعنف والتهور والكره الشديد لعمه بسبب
زواجه من أمه الملكة جرترود – اكمل هاملت دراسته الجامعية في بجامعة ويتن
بيرج – اتصف هاملت بالتردد والغموض والحيرة لكنه في بعض الاحيان يشتاق
للنزاع. لديه صديق حميم يدعى هوراشيو وهو راوي القصة.
اوفيليا
إبنة
بولونيوس - الفتاة الرقيقة وحبيبة هاملت وهي التي لا يبارك أباها علاقتها
بـ هاملت، وتتأذى كثيرا من هاملت بعد ان أدعى الجنون وأنه لا يعرفها ( في
محاولته لكشف حقيقة مقتل والده وذلك حتى يخفي نواياه بالانتقام حتى يتأكد
من الحقيقة ) تتصف بالطهر – اصابها الجنون جراء معاملة هاملت لها – غرقت في
النهر وهي تغني ومعها باقة من الزهور والتي كان قد جمعتها.
ليرتس – Laertes
إبن بولونيوس – وأخو أوفيليا – قضى معظم وقته في فرنسا اثناء المسرحية – سريع الغضب
:: شخصيات بسيطة :::
فورتينبراس – Fortinbras
امير النرويج - الملك هاملت (والد هاملت) قتل والده – يأمل فورتينبراس بأخذ الثأر ويهاجم الدينمارك
روزنكرانتز و جايلدينستيم – Rosencrantz and Guildenstern
صديقين لـ هاملت في دراسته الجامعية بجامعة ويتين بيرج تم ارسالهم من قبل كلوديوس و جرترود ليكتشفو اسباب تصرفات هاملت الغريبة
فولتيمان و كومليوس - Voltimand and Cornelius
من حاشية الملك وقد ارسلهم الملك إلى النرويج ليقنع الملك لمنع فورتينبراس من الهجوم على الدينمارك
مرسيلوس و بيرناردو Marcellus and Bernardo
موظفان وأول شخصين قد شاهدوا الشبح وهو يمشي على سور القلعة - مرسيلوس كان متواجد عندما هاملت تحدث مع الشبح.
فرانسيسكو - Francisco
جندي وحارس القلعة
رينالدو - Reynaldo
خادم بولونيوس وقد ارسله إلى فرنسا للتجسس على إبنه ليرتس
الشبح - The Ghost
وهو
شبح والد هاملت الميت – كان الشبح يدعي انه أغتيل من قبل كلوديوس ويطلب من
هاملت الإبن بالأخذ بثأر – يظن هاملت بأن الشبح هذا ما هو إلا شيطان مرسول
له ليخدعه ويغويه لفعل جريمة ما. توفي هاملت , ملك الدنمارك ,وقيل إن أفعى
لدغته عندما كان نائما , ذات يوم , في حديقته . لم يخلفه أبنه , الأمير
هاملت , على العرش , بل أن كلوديوس , الشقيق الأصغر للملك المتوفى أصبح
حاكم الدنمارك الجديد. خلال أسابيع قصيرة من وفاة الملك هاملت , تزوج
كلوديوس من جيرترود الملكة الأرملة , وقد أقيم احتفال زواجه وتتويجه على
أثر مراسم الدفن الملكي .
تأثر الأمير هاملت لموت أبيه المفاجئ ,
وزواج أمه السريع بالأمير كلوديوس تأثيرا عميقا , وبدا أنه لن يشفى من
الكآبة التي غرق فيها. إذ ارتدى الثياب الحالكة السواد واختلى بنفسه وتجنب
الرفاق ورفض المشاركة بنشاط البلاط .
ذكر الحارس الليلي أن طيف
هاملت ظهر في ليلتين متعاقبتين على جدار حصن السينور الملكي وكان مدججا
بالسلاح . سمع هذا الخبر هوراشيو , الصديق الحميم للأمير هاملت , فعرض أن
يشارك في الحراسة ليتأكد من ذلك بنفسه .
قبل منتصف الليل بقليل ,
انضم هوراشيو إلى الحارس فوق جدار الحصن وانتظر الرجال الثلاثة كي تدق
الساعة ز فجأة ظهر طيف الملك الميت بلحيته الرمادية , مدججا بالسلاح . تجرأ
هوارشيو , وكان أكثر شجاعة من الآخرين , على الكلام , فسأل الروح عن
الرسالة الرهيبة التي يحملها من القبر ز لم يقم الشبح بأي حركة في البداية .
بعد ذلك , وما إن أوشك على الكلام حتى انبلج نور الفجر , فصاح الديك واختفى الشبح .
قرر هوراشيو أن يخبر الأمير هاملت في الحال , بعدما اقتنع أن الزيارة على قدر من الأهمية .
كان
هاملت بمفرده غارقا بتفكيره . لقد توسلت إليه والدته كي يبقى في الدنمارك
بدلا من أن يعود إلى دراسته في جامعة ويتنبورغ , فوافق , لكن يأسه كان
عميقا جدا بحيث شعر أن الحياة لا تستحق أن يحياها.
أخذ يتساءل كيف
استطاعت والدته أن تنسى زوجها النبيل بهذه السرعة وهو من أحبها حبا جما ؟
كيف استطاعت الزواج من رجل هو أدنى منها في كل شيء ؟ وبهذه السرعة المشينة ؟
) أيها الضعف أسمك امرأة (
قاطع هوراشيو تلك الأفكار بنبأ الطيف الذي رآه . فكان رد هاملت سريعا :.
سأراقب هذه الليلة ... إذا تأكد لي أنه شخص أبي النبيل , فإني سأخاطبه , ولو فتحت جهنم فاها وأمرتني بالصمت .
طلب
هاملت من الحارس وهوراشيو إبقاء الخبر سريا وحدد موعدا للقائهما في تلك
الليلة . وكان هاجسه أن يكشف عن ذلك السر الغامض , ولكنه كان مدركا أن عليه
التريث حتى منتصف ذلك الليل.
كان الأمير هاملت يتودد إلى أوفيليا ,
أبنه بولونيوس لورد تشامبرلين والمستشار الأول للملك والملكة . كانت
أوفيليا صغيره و رومنسيه , وقد أحس شقيقها ليرتيس _ الذي كان مغادرا إلى
فرنسا بأن عليه تحذيرها من الأمير هاملت ربما يمضي وقتا معها . وأفاد
ليرتيس أنه وإن أحبها حقا , فالأمير الذي يجري في عروقه الدم الملكي لا
يستطيع الزواج ممن يشاء .
وعدت أوفيليا بأن تأخذ تحذيره بعين
الاعتبار , وطلبت برقة , مثلما تفعل الأخوات بأن يكون ليرتيس حذرا أثناء
سفره وأن يعد بألا ينغمس في اللهو و العبث خلال غيابه.
ثم قدم
والدهما بولونيوس إليهما ما يفيد من النصائح . فعدد لولده عددا من
الإرشادات المفيدة ليخطها في ذاكرته ولتبقى دليلا له إلى التصرف القويم .
بعد ذلك ألتفت إلى أبنته كي لا يؤكد تحذيرات ليتريس بشأن الأمير هاملت فقط ,
بل أمرها بعدم قبول هدايا هاملت أو تصديق وعوده مهما بدت صادقه , لأن لا
خير يمكن أن ينشأ عن علاقتهما , وعليا أن تنهيها في الحال , كما يجب أن
تقابله ثانيه.
كانت أوفيليا تحب والدها وتحترمه , فوعدته قائلة : ( سمعا وطاعة يا سيدي )
كان الليل باردا , وقبل منتصفه بقليل , انضم هاملت إلى الحراس فوق جدار الحصن .
وصاح
فجأة :. ( يا ملائكة الرحمة والخير احفظونا !) , إذ انتصب أمامه والده
المتوفى كما وصفه هوراشيو , وقد ارتدى ثياب المعركة , لكنه كان شاحبا جدا ,
وشائبا جدا , ( والحزن يبدو على محياه أكثر من الغضب).
توسل هاملت إليه :
(أيها الملك , والأب , والدنماركي الحاكم ! بالله عليك أجبني ! لا تدعني أنفجر جهلا... فما يعني هذا (
أومأ الطيف إلى هاملت , فتبعه , بالرغم من أن أصدقاءه حاولوا منعه خوفا . وعندما انفردا , تحدث الطيف :
عندما لحق هاملت بالطيف
فتحدث الطيف قائلا:
إن كنت يوما قد أحببت أباك العزيز .... انتقم لمقتله الخسيس اللئيم(
فهتف هاملت مذعورا : (لمقتلك) !
تابع
الصوت يقول : ( اسمع يا هملت . فالقصة التي أشيعت عن موت الملك بأن أفعى
لدغته , لكن الحقيقة هي : أن الأفعى التي اقتنصت الحياة من أبيك تعتمر الآن
تاجه !(
هتف هاملت :. ( يا لنفسي التي تنبأت ! أهو