ذكرى بين الامس والغد بقلم منى الفولى

كرى بين الامس والغد
في ذكرى المقاومه الباسله لرجال الشرطه ضد المحتل الاجنبي ، في نفس اليوم الذي استبسلت فيه الشرطة للقضاء على إرادة شعب ، فلنكن صادقين ، هي ذكري مجيده راح ضحيتها منذ عقود رجال بواسل من الشرطة وارتقوا شهداء ، فما الذي حدث لتتغير عقيدة الشرطة لقتل وتعذيب والتنكيل بأبناء وطنهم ، فقط لأنهم أرادوا تغيير واقع أليم ، ماذا لو تخيلنا ان 25يناير 2011 تضامن رجال الشرطة مع اخوتهم وبنيهم من ابناء الوطن لازاحة نظام ظالم جثى علي أنفاسهم عقود من الزمن؟ والله لكانت رفعت لهم رايات المجد ، وحملوا علي اعناق شرفاء الوطن ، ماذا لو؟ هذه هي المعادلة الصعبه ، فالشرطة والجيش منا ولنا وبنا هم أخوتنا وذوينا ، فكيف لمشهد قابيل وهابيل ان يتكرر علي مر العصور ؟ أما آن لقابيل أن يندم ويتوب عن قتل أخيه؟ ،، أفيقوا قبل ضياع ماتبقى من الوطن ،، وطننا غالي وترابه يعبق بعطر دماء الشهداء على مر العصور ،، إقتلوا شياطين الطغيان بأنفسكم ، وأزيحوا مارد الظلم وزبانيته ،، فوالله إن الحق أحق أن يتبع.
''منى الفولي ''